فكرة البرنامج

كنا نسمع بين الحين والآخر أن طفلا في السابعة من عمره يحفظ كتاب الله كاملا، أو طفلة في التاسعة، وكذا ابن خمس سنين قد أتم حفظ خمسة عشر جزءا ! وكنا نظن أن هؤلاء ليسوا أطفالا عاديين ، أو أن الله أعطاهم موهبة وقدرات خاصة ، لكن الله أراد أن نفكر في الموضوع ونتأمل كيف حفظ هؤلاء الندرة من الأطفال ذلك الكم الهائل من الآيات والسور في مدة وجيزة وقبل البلوغ ! وهل هؤلاء الأطفال الذين حفظوا هم خوارق للعادات ؟! أم أن لهم عقولا مثل بقية الأطفال واهتمامات كسائر من بأعمارهم من الصغار؟! كل تلك التساؤلات والخواطر كانت تجول في الذهن مع البحث والاستشارة عاما كاملا ، وكنا نستشير معلمي التحفيظ في حلقات القرآن وكذا المربين والآباء والمختصين في الوسائل والطرق التي تعين على تحفيظ الطفل في مراحله الأولى كتابَ الله تعالى ، وخرجت الفكرة إلى الواقع وكان انطلاقها في يوم 6 /8/ 1425هـ . بحمد الله وتوفيقه .

الرياحين للمرحلة الابتدائية (مساءً)

في بداية الأمر كانت الفكرة أن يتم الطالب ذو الأربع سنوات خمسة أجزاء فقط من القرآن الكريم قبل المرحلة الابتدائية ، وهذا ما كان بالفعل وبعد مرور سنتين على البرنامج جاءتنا الاتصالات والملاحظات من أولياء أمور الطلاب أن أبناءهم حفظوا قبل دخول المدرسة خمسة أجزاء مع برنامج الرياحين وعند دخول المدرسة انقطعوا عن مواصلة الحفظ لتعارض الفترة الصباحية مع دوام المدارس النظامية ، فمن هنا جاءت فكرة تخصيص برنامج لطلاب المرحلة الابتدائية في الفترة المسائية (بعد العصر ). يستطيع الطالب فيه أن يكمل حفظه الذي بدأه معنا وذلك من خلال برنامج العصر ليختم كتاب الله – بإذن الله تعالى– وهو في الصف الخامس الابتدائي بحيث يراجعه كاملا في الصف السادس ليضبطه ضبطاً شديداً.

ميزات البرنامج

  • تخصصه في الأطفال الصغار الذين أعمارهم من 4 – 6 سنوات .
  • تركيزه على الحفظ والإتقان فإذا قلنا حفظ الطلاب خمسة أجزاء فإنه يعني بحق حفظ خمسة أجزاء.
  • وجود البرامج المساندة للقرآن مثل (الأحاديث – الأخلاق – الأذكار – القصص – العقيدة) مما يساهم في حصول الطلاب على الحفظ والتربية معاً.
  • وجود النشاط المصاحب من رحلات وزيارات ومسابقات
  • وجود المدرسين الأكفاء الذين يجمعون بين الخبرة والعلم والتربية والاحتساب
  • وجود إشراف تعليمي وإشــراف آخر إداري
  • يقوم بتدريس الطلاب رجال ويقوم بتدريس الطالبات نساء؛ وقد نكون الوحيدين الذين فصلوا بينهم في هذه السن المبكرة من العمر
  • الدورات التدريبية المستمرة للمشرفين والمعلمين وتشمل دورات تدريبية ، دورات علمية ، دورات تطويريه .
  • قلة عدد الطلاب في الحلقة الواحد بحيث لا يزيد عن 10 طلاب .
  • التواصل المستمر بين البرنامج والبيت، مما يساعد في العملية التعليمية .
  • وضع منهج لولي الأمر بحيث يقوم بالمراجعة مع ابنه وفق خطة الرياحين
  • إمكانية مواصلة الطالب للحفظ ما بعد سن التلقين حتى سن العاشرة ، فيحفظ القرآن الكريم كاملاً وفق منهج مدروس ومخطط له بعناية.ى كتابَ الله تعالى ، وخرجت الفكرة إلى الواقع وكان انطلاقها في يوم 6 /8/ 1425هـ . بحمد الله وتوفيقه .